علاء فاروق : البنك الزراعي الداعم الأول للفلاح المصرى و المرأة الريفية
لدينا 1150 فرعًا على مستوى محافظات الجمهورية لدعم القطاعات الزراعية ونقدم كافة الخدمات لاكثر من 60 مليون مواطن بالريف المصري
تمكنا من استعادة 15 مليار جنيه من المتعثرين بتسهيلات مريحة للعملاء ولا يوجد متعثر واحد الآن
مبادرة “باب رزق” من أحدث البرامج التمويلية التي أطلقها البنك. مؤخرا لدعم وتمويل المشروعات متناهية الصغر
تصدر دعم الفلاح المصري في الفترة الماضية أولويات الحكومة المصرية لدعم وتنمية القطاع الزراعي، وذلك من خلال وضع خطة شاملة لدعم الفلاح المصري.
وكان على رأس الجهات المنفذة لتلك الخطة البنك الزراعي المصري باعتباره الداعم الأول للفلاح منذ إنشائه بحسب تصريحات علاء فاروق، رئيس البنك الزراعي في تناوله أوضاع الفلاح المصري ودعم المزارعين والمرأة الريفية.
وتناول علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري، في تصريحات صحفية أبرز محاور الخطة الاستراتيجية التي وضعها البنك الزراعي المصري لدعم الفلاح، في إطار توجيهات الدولة ، وعرض ملفات شاملة عن الزراعة المصرية وكل ما يهم الفلاح المصري من تحديات وايجابيات.
ونستعرض في هذا التقرير الشامل عرض أهم وأبرز الإنجازات التي حققها البنك الزراعي المصري لدعم الفلاح خلال الفترة الماضي:
ارتفع عدد فروع البنك الزراعي المصري لـ 1150 فرعًا على مستوى محافظات الجمهورية لدعم القطاعات الزراعية ويقدم البنك كافة الخدمات لاكثر من 60 مليون مواطن بالريف المصري.
وارتفعت في خلال الثلاث سنوات الماضية حصيلة محفظة البنك الزراعي ل 69 مليار جنيه، فضلا عن تخصيص 80% منها لدعم القطاعات المختلفة للأنشطة الزراعية، كما تم رفع عدد السلف للعملاء 4 مرات خلال هذه الفترة نظرا لارتفاع الاسعار.
وبالنسة لملف المتعثرين في سداد القروض من الفلاحين.. وكيفية تعامل البنك مع اخطر الملفات وحول ملف المتعثرين في سداد القروض من الفلاحين، أفاد رئيس البنك الزراعي المصري، أن ملف التعثر كان من أصعب الملفات التي واجهها البنك الزراعي حيث كانت مديونيات التعثر تبلغ 20.8 مليار جنيه
اولا تمت مواجهة المشكلة وجدولة هذه المديونيات للفلاحين
ثانيا تم إسقاط نحو 8 مليارات جنيه عن المتعثرين
ثالثا جدولة المبلغ المتبقي مع المتعثرين من خلال تقديم تسهيلات لهم بسداد ٢٥ أو ٥٠%
وتمت إعادتهم مرة أخرى للقطاع المصرفي ودمجهم من جديد، حيث أن هذه السياسة مكنت البنك من استعادة ١٥ مليار جنيه من المتعثرين بتسهيلات مريحة للعملاء.
وبذلك قضي البنك تماما على ملف المتعثرين، ولا يوجد متعثر واحد الآن، ولكن هناك بعض المتأخرات، حيث أن نسبة التحصيل بلغت 98% آخر 3 سنوات، وارتفاع قيمة محفظة القروض الزراعية من 5 مليارات لـ 14 مليار في الفترة الماضية.
وكشف علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري، أيضاً عن أن سبب تراكم هذه المديونيات وتعثر المقترضين في السداد، كانت بسبب القروض الوهمية التي كان يحصل عليها الفلاح، موضحا أن بعض الفلاحين كانوا يحصلون على قروض الفلاح ولم يقوموا بتوظيفها الأمثل في المشروعات، بل كانوا يصرفونها في أغراض شخصية بعيدة عن الهدف التي خُصصت له.
جديرا بالذكر أن هناك قروضا كانت تُعطى للفلاح وتسدد على ٢٠ سنة، وهذا أدى إلى تراخي الفلاح في السداد، حيث أن البنك أجرى حوكمة خاصة الان حول فترة السداد لتصل إلى ١٠ سنوات بدلا من ٢٠ بفائدة من ٥ لـ٨%، مؤكدا أن ٨٠% من التمويلات الآن تمنح بهذه الفائدة.
وأوضح رئيس البنك الزراعي المصرى أنه تم رفع قيمة تمويل الفلاح على الفدان الواحد لزراعة قصب السكر لـ٢١ ألف جنيه بدلا من ١٠ آلاف، ويتم دعم الري المطور 23 ألف جنيه للفدان الواحد.
وبالنسبة لتمويلات وتسهيلات خاصة لكبار المزارعين في استيراد التقاوي فإن البنك يقدم تسهيلات وتمويلات خاصة لكبار المزارعين في استيراد التقاوي الخاصة بمحصولي البطاطس والبنجر
إضافة لدعم البنك مشروع التحسين الوراثي بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتنمية قطعان الماشية.
وقام البنك الزراعي بضخ تمويلات تصل لـ 60 مليونا لدعم المزارعين في تصدير الفراولة
وضخ أكثر من 2 مليار جنيه في محصول قصب السكر في الصعيد
عقد بروتوكول مع المصانع لتوريد القصب من الفلاحين لضمان سداد القروض للبنك.
وحول سياسة البنك في الريف المصري فإن البنك يقوم بدور توعوي إلى جانب نشاطه المصرفي
يقدم مبادرات توعوية حول الشمول المالي، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب في الريف
حيث عقد بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات بقيمة 60 مليونا لدعم المرأة الريفية والشباب في الريف، من خلال التمكين الاقتصادي عن طريق مبادرة “ باب رزق ”، بصورة بطاقات الرقم القومي، لمساعدة المرأة الريفية.
جديرا بالذكر فإن البنك الزراعى المصرى ضخ قيمة 465 مليون جنيه لأكثر من 45 ألف أسرة في الريف المصري خلال مبادرة باب رزق، وكان 55% منها سيدات، ونسبة الانتظام بلغت 99%.
وعن مبادرة “باب رزق” فهى من أحدث البرامج التمويلية التي أطلقها البنك الزراعي المصري مؤخرا لدعم وتمويل المشروعات متناهية الصغر، موجه لتمكين المرأة الريفية والمرأة المعيلة والشباب في قرى الريف المصري لمساعدتهم على إطلاق اعمالهم بما يوفر فرص عمل للشباب ويحقق لهم الاستفادة الكاملة من الخدمات المصرفية والبرامج التمويلية التي يقدمها البنك بما يدعم توجهات الدولة لتحقيق الشمول المالي.
وحول ملف المشروعات الصغيرة الذي يوليه البنك الزراعي اهتماما خاصا، أكد رئيس البنك، أن قيمة التمويل في هذا الشأن بلغت 3.6 مليار جنيه بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة، وحقق هذا التعاون مساعدة ألف عميل.
وحول المبادرة الرئاسية لتجميع الألبان، جاءت في ضوء توجيهات الرئيس السيسي، وضع البنك خطة عاجلة بالتعاون مع وزارة الزراعة والطب البيطري، وتم بالفعل تنفيذ ٨٤ مركزا لتجميع الألبان
وساهم البنك في هذه المبادرة بتمويلات بقيمة ١٦٤ مليون جنيه، وأن الخطة الآن تستهدف اختيار سلالات من الماشية عالية الجودة لضر من ٣٠ لـ٣٥ كيلو من الألبان لزيادة الانتاج من الألبان بجودة فائقة لتقديم غذاء صحي وسليم للأطفال وفقا لتوجيهات الرئيس.
وحول خطة تطوير البنك الزراعي المصري ، أكد علاء فاروق، أن البنك وضع خطة شاملة للتطوير تنفذ على مدار ٥ سنوات، مضى منها ٣ سنوات، بنسبة نجاح ١٠٠%
شملت تطوير الفروع والعنصر البشري وتدريب ١٠٠٠ موظف في أكبر المعاهد المصرفية
تم التوسع في انشاء ماكينات الصراف الآلي والتي بلغت ١٢٥٠ ماكينة، وانتاج ٤٣ مليون كارت للعملاء.
ويقدم البنك خدمات عامة ليس للفلاحين فقط، بل لجميع المواطنين
والبنك الزراعى يمنح قروض التمويل العقاري واحلال السيارات، وأصبح ضمن أفضل ٤ بنوك في ملف قروض السيارات
والآن يتم التخطيط لإطلاق قروض في موسم المدارس والجامعات لمساعدة المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي يمرون بها.