الرئيسيةصناعة وزراعةاتحاد الصناعات يناقش منظومة الربط بين الضرائب والجمارك حتى لا يتسلل للسوق المصرية مواد مضرة أو خطرة أو مهربة
صناعة وزراعة

اتحاد الصناعات يناقش منظومة الربط بين الضرائب والجمارك حتى لا يتسلل للسوق المصرية مواد مضرة أو خطرة أو مهربة

 

عقدت لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات برئاسة محمد البهي ندوة عن الربط بين مصلحة الضرائب والجمارك وذلك بحضور فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب، وسيد صقر نائب رئيس المصلحة، ورشا عبدالعال نائب رئيس المصلحة.

رحب محمد البهي رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات بالحضور وأثنى على الجهود المبذولة من وزارة المالية في تطبيق منظومة التحول الرقمي في مصلحة الضرائب ثم التحول لنظام الفاتورة والإيصال الإلكتروني، وما تبع ذلك من ميكنة التعامل مع مصلحة الجمارك.

وأضاف البهي، أن كل هذا أسهم في تقليل الاختلافات بين الممول والمصلحة نتيجة توثيق كل المعاملات عبر الحاسب الآلي، وأيضا جعل الجمارك بوابات عبور للواردات وليست ساحة تخزين، مما أثر ايجابيا في تقييم الجهات الدولية لمصر.

وأوضح أن الندوة اليوم خاصة فيما يتعلق بالربط بين مصلحة الضرائب والجمارك وذلك بهدف أحكام الدائرة على الواردات حتى لا يتسلل للسوق المصرية مواد مضرة أو خطرة أو مهربة.

من جانبه قال فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب، إن المصلحة قطعت شوط كبير في التطوير بهدف إتاحة الممولين وتسهيل الأمور.

وأشاد بوجود لجنة مشتركة بين المصلحة واتحاد الصناعات وهدفها حل كل مشكلات الصناع من خلال التواصل المستمر، وحاليا تم الربط بين مصلحة الضرائب والجمارك بغرض حل كل مشكلات التصدير والاستيراد.

من جانبه أكد سيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب، أن التواصل قائم ومستمر مع اتحاد الصناعات ومجتمعات الأعمال بغرض حل أي مشكلة تواجه الصناع و المستثمرين.

وقالت رشا عبد العال نائب رئيس مصلحة الضرائب، إن مشروع الربط بين منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة النافذة بالجمارك هي أحد مشروعات التكامل مع الجهات سواء داخل وزارة المالية أو جهات أخرى، وهو مشروع مخطط له منذ بدء الفاتورة الإلكترونية لحوكمة التعاملات.

وأكدت أن من شروط الربط ضرورة أن يقوم المصدر أو المستورد بالتسجيل على الفاتورة الإلكترونية.

وأشاد احمد أبو الحسن رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس مصلحة الجمارك، بالربط بين الضرائب والجمارك مؤكدا أن هذا يصب في جانب تسهيل إجراءات علي العملاء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *