اصطحب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بخان الخليلي بالقاهرة، وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.
استهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير، حيث شاهد القطع الأثرية، وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
وكان “ماكرون” نشر على صفحته الرسمية بموقع “إكس” فيديو يظهر طائرات الرافال المصرية تصاحب طائرته الرئاسية لدى دخوله المجال الجوى المصرى، حيث كتب: “وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزًا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا”.
وتعقد فى القاهرة اليوم الإثنين، قمة مصرية فرنسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.
واصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جولة بمنطقة خان الخليلي بالقاهرة، وسط بهجة المواطنين المصريين والسياح الأجانب، وخلال تواجدهما بالمنطقة، دخل الرئيسان إحدى المقاهي التاريخية بالمنطقة، مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون حول هذا المكان واسمه ومكانه تحديدا، وهو مقهى نجيب محفوظ.
افتتح المقهى عام سنة 1989، وهو نفس العام الذي حصل فيه الكاتب والروائي الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب، وجاء تسميه المقهى باسم نجيب محفوظ، احتفالًا وتكريمًا له.
وكان نجيب محفوظ يفضل هذا المكان لقربه من حي الجمالية مسقط رأسه، ومسرح أغلب رواياته، وكان له طاولة خصيصا له وعند وفاته تم وضع صورة شخصيه له عليها.
وتعتبر مقهى نجيب محفوظ أحد أشهر الكافيهات بمنطقة خان الخليلي والحسين وشارع المعز، حيث يزورها سائحين من مختلف دول العالم، ومصريين أيضا.
وتقع مقهى نجيب محفوظ على مقربة من مسجد الحسين بأحد شوارع المنطقة السياحية المليئة بالتحف والهدايا التذكارية التي تعبر عن الحضارة المصرية والتاريخ الإسلامي، كما أن المطعم الملحق بالمقهى يقدم عدد من أشهى المأكولات الشرقية والمصرية المتنوعة التي تنال إعجاب زواره.
ويكسو المطعم من الداخل نقوش تاريخية إسلامية فريدة من نوعها، كما تتميز أيضا أرضيات المطعم بنقوش مزخرفة تعود للعصر العثماني، فيما يظهر في أعلى الأسقف نجف نحاسي مزين بالآيات القرآنية.
